نظر محمد بن عبدالله الإمام، درباره ازدواج بین جن و انسان
أبونصر محمد بن عبدالله الإمام، از شيوخ دعوت سلفيه در يمن است که در این راه تلاش زیادی کرد، او از شاگردان مقبل بن هادی وادعی (از سلفیهای یمن که در طیف جامیها قرار میگیرد و مخالف گروههای جهادی و همچنین اخوان المسلمین،) بود و از فعالان مخالف شیعه در یمن که فایلهای صوتی و مکتوب وی درباره شیعه در اینترنت منتشر است. از آثار او در این زمینه «بوائق رافضة اليمن»، «رافضة اليمن على مر الزمن»، «طعون رافضة اليمن في صحابة النبي المؤتمن» و ... است.
وی در دارالحديث معبر (مسجد النور) که در شهر معبر، 70 کیلومتری جنوب صنعا، حدود 35 سال قبل تأسیس شده، كتب توحيد محمد بن عبدالوهّاب و ابنتيميه و كتب فقهی شوكانی و صنعانی، و کتابهای اصولی و حدیثی را تدریس میکند.
او دو کتاب درباره سحر و ساحری و سه کتاب در بحث معارفی که درباره جن و شیطان آمده است، نگاشته است و در کتابی بهطور مفصل در زمینه ازدواج بین انسان و جن بحث کرده، که در آن، خود به حرمت ازدواج انسان و جن متمایل شده است، ولی اقوال علمای اهل سنت در این زمینه را اختلافی بیان کرده است.[1]
وی معتقد است که در عصر پیامبر اکرم و خلفای راشدین، ازدواجی بین جن و انسان صورت نگرفته، و اگر چیزی بهوجود آمده بعد از عصر سلف صالح است، و داستانهایی که به مالک[2] و اعمش[3] و زید العمی[4] نسبت میدهند، صحیح نیست.[5]
ولی این مسأله اینقدر بین مسلمانان رایج شد که ابنتیمیه درباره آن میگوید: ازدواج بین انسان و جن و بهدنیا آمدن فرزند از این وصلت، بسیار معروف است و علماء آن را ذکر کرده و درباره آن تکلم کردهاند.[6]
پینوشت:
[1]. البرهان على تحريم التناكح بين الإنس والجان، أبونصر محمد بن عبدالله الإمام، ص5 و 24.
[2]. «القصة الثانية : قال الشبلي في كتابه "آكام المرجان في أحكام الجان" ص(65-66) و قد سئل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه فقيل : إن ها هنا رجلا من الجن يخطب إلينا جارية يزعم أنه يريد الحلال فقال ما أرى بذلك باساً في الدين و لكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل لها من زوجك ؟ قالت من الجن فيكثر الفساد في الإسلام بذلك....... ثم أورد الشيخ محمد الإمام الكلام في ضعف القصة متناً و سنداً ثم قال: إذا أردت التوسع في معرفة ضعف القصة فارجع إلى السلسلة الضعيفة للعلامة الألباني (12\606-607).» البرهان على تحريم التناكح بين الإنس والجان، أبونصر محمد بن عبدالله الإمام، ص34.
[3]. «القصة الأولى : ذكر الشبلي صاحب كتاب "آكام المرجان في أحكام الجان" ص(67) قصة عن عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب "اتباع السنن و الأخبار" قال حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا أبو الأزهر حدثنا الأعمش حدثني شيخ من بجيل قال : علق من الجن جارية لنا ثم خطبها إلينا و قال : إني أكره أن أنال منها محرما فزوجناها منه قال: فظهر معنا يحدثنا .......قال الشيخ محمد الإمام: القصة ضعيفة ثم ذكر العلل التي ففيها ثم أورد طرق أخرى لهذه القصة و بين ما فيها من علل في الإسناد و المتن قال :القصة لا تصح من جهة سندها و لا من جهة متنها أما سندها فالطريق الأولى و الثالثة و الرابعة الضعف ظاهر عليها و بقيت الطريق الثانية التي ظاهرها الصحة لكن يخشى أن تكون من جملة ما أدخل على النجاد .( لأنه قد عمي في الىخر و حدث من كتاب غير بما لم يكن في أصوله).» البرهان على تحريم التناكح بين الإنس والجان، أبونصر محمد بن عبدالله الإمام، ص36.
[4]. «القصة الثالثة : قال الشبلي في كتابه "آكام المرجان في أحكام الجان" ص(72-73) و قد روى عن زيد العمي أنه قال : اللهم ارزقني جنية أتزوجها قيل له يا أبا الحوارى : و ما تصنع بها؟ قال تصحبني في أسفاري حيث كنت كانت معي . رواه حرب عن اسحاق أخبرني محرز من أهل مرو ثقة قال : سمعت زيداً العمي يقول فذكره. وهذه القصة فيها ثلاثة لا يدرى منهم و هم حرب و اسحاق و محرز و أما العمي فهو ضعيف كما في التقريب ، ثم إن هذا الدعاء غير مشروع.» البرهان على تحريم التناكح بين الإنس والجان، أبونصر محمد بن عبدالله الإمام، ص38.
[5]. «فهذه القصص الثلاث المشهورة في نكاح المذكور هن عمدة بعض العلماء المجيزين التناكح بين الجن و الإنس و قد رأيت ضعفها فلا مجال لصحة الثلاث بمجموعهن فضلاً عن صحة كل واحدة بمفردها فكيف إذا خالفن ما جاء في القرآن و السنة من جعل التناكح بين الإنس بعضهم من بعض فقط. و على كل: لم يأتي المجيزون التناكح بين الإنس و الجن بدليل واحد ناهض للإستدلال به على جواز هذا النكاح.» البرهان على تحريم التناكح بين الإنس والجان، أبونصر محمد بن عبدالله الإمام، ص38.
[6]. «وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد، وهذا كثير معروف، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عليه.» مجموع الفتاوى، ابن تیمیه، ج19، ص39.
افزودن نظر جدید