افزودن نظر جدید

ترجمه به عربی: ذات يوم ، في حرم الإمام الرضا (ع) ، تباحثتُ مع أحدِ السنهِ حولَ ولايه أميرالمؤمنين عليّ (ع) . عندما لم تَصل الأبحاثُ الروائيه إلي نتيجه بسببِ الإختلافِ في الآراءِ و التعابير في المصادر ، رجعتُ إلي الأبحاثِ العقليه . فبدأتُ الكلامَ حولَ معاويه و سئلتُه عن رأيهِ فيه . فقالَ : هو خالُ المؤمنين و منصوبٌ من جانبِ الخلفاء و كذا و كذا . . . فقلتُ : و ما هوَ رأيكَ في أميرالمؤمنين علي (ع) ؟ فقالَ : ما هذا السؤال الّذي تطرحُهُ ؟ فَإنّي أقبلُه أكثر من قبولي الخلفاءَ الراشدين ( الثلاثه الأولي ) و لقد قالَ علماءُنا فيه فضائل عديده . قلتُ : و في عائشه ؟ فقال : هي أمّ المؤمنين و زوجه النّبي (ص) و . . . فقلتُ : هل تؤيّدُ بأنّ معركه الجمل و صفّين قد وقعت بينهما و بين علي (ع) ؟ فقال : نعم . قلتُ : لو كنتَ في ذلك الزمان ، إلي جانبِ مَن ستُحاربُ ؟ هناكَ أربعُ حالات يمكنُ تصوّرُها حولَ الإنتخاب مِن النّاحيه الحصر العقلي : الأوّل : أن يكونَ عليّ (ع) علي حقٍّ و الآخرين (معاويه و عائشه ) علي غيرِ حقٍ ، و ما سُفِحَت مِن دِماءٍ فَإنّها تقعُ علي عاتقيهما . الثاني : أو العياذ بالله أن يكونَ عليّ (ع) علي غير حقٍ و هما ( معاويه و عائشه ) علي حقٍ . الثالث : أن يكونَ كلا الفرقتين علي حقٍ . الرابع : أن يكونَ كلا الفرقتين علي غير حقٍ . فالحاله الأخيره مستحيلهٌ لأنّه لايُمكنُ أن يكونَ شخصَينِ مبعوثَينِ مِن جانبِ الله تعالي و يقعُ بينهما خِصامٌ و هما يسفكان دماء المسلمين . أمّا إذا كان الطّرَفينِ علي غيرِ حقٍ فَإن وقوعَ الحربِ بينهما فتكونُ ممكنهٌ و لكن هذا الأمر لانصدّقُه نحن و لا أنتم . و أنتَ لاتقبلُ بأنّ عليّاً (ع) علي غيرِ حقٍ و الآخرين علي حقٍ و كذالك العكس ؛ و العكسُ صحيحٌ و هو الذي أقبلُه أنا و أنتَ لاتقبلُ . فأنظر و تفكّر جيّداً و اختر بين عليّ أو اولئك ( معاويه و عائشه )
CAPTCHA
لطفا به این سوال امنیتی پاسخ دهید.
Fill in the blank.