لماذا الشیعة تعتقد بوصایة علی علیه السلام

  • 25 فروردين, 1393 - 21:29
من جملة الشبهات التی تطرحها الوهابیة هی مسالة وصایة علی بن ابیطالب علیه السلام بانه لماذا الشیعة تعتقد بوصایة علی علیه السلام بعد النبی صلی الله علیه و آله و سلم؟ للاجابة نقول:

الموقع الجامع للفرق و الادیان و المذاهب_ من جملة الشبهات التی تطرحها الوهابیة هی مسالة وصایة علی بن ابیطالب علیه السلام بانه لماذا الشیعة تعتقد بوصایة علی علیه السلام بعد النبی صلی الله علیه و آله و سلم؟

للاجابة نقول: لان النبی صلی الله علیه و آله و سلم، استخلف علیا علیه السلام مرتین قبل ان لا یرتحل الی الرفیق الاعلی.
اوصی النبی صلی الله علیه و آله و سلم فی اواخر حیاته، علیا علیه السلام ان یتکفل بتغسیله صلی الله علیه و آله و سلم و یکفنه و یدفنه و ایضا اوصاه ان یؤدی دیونه صلی الله علیه و آله و سلم. فعلی علیه السلام بادر الی هذا العمل بعد ارتحال النبی صلی الله علیه و آله و سلم، قبل ای شی آخر و لم ینکر احد هذه الوصایة له علیه السلام.

استخلف النبی صلی الله علیه و آله و سلم، علیا لادارة امور المسلمین و الزعامة و الرئاسة علیهم. فکل من ینظر الی تلک المسالة، نظرة المنصف، یعلم بان خلافة علی علیه السلام و وصایته من قبل النبی واضحة لاریب فیها، حتی انه صارت کلمة الوصی من القاب الامام علیه السلام.

کذلک نقل المفسرون و المحدثون فی شان نزول آیة (و أنذر عشیرتک الاقربین ) [شعرا 214]:

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنى محمد بن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد الله ابن عباس عن علي بن أبىطالب، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم (و أنذر عشيرتك الاقربين )، دعاني رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، فقال لى يا علي: إن الله أمرنى أن أنذر عشيرتي الاقربين فضقت بذلك ذرعا و عرفت أنى متى أباديهم بهذا الامر، أرى منهم ما أكره فصمت عليه حتى جاءني جبريلف فقال: يا محمد، إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك فاصنع لنا صاعا من طعام و اجعل عليه رحل شاة واملا لنا عسا من لبن ثم اجمع لي بنى عبد المطلب حتى أكلمهم و أبلغهم ما أمرت به ففعلت ما أمرنى به ثم دعوتهم له و هم يومئذ أربعون – الی ان قال علیه السلام –  قال النبیصلی الله علیه و آله و سلم، يا بنى عبد المطلب، إنى و الله، ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إنى قد جئتكم بخير الدنيا و الآخرة و قد أمرنى الله تعالى أن أدعوكم إليه فأيكم يوازرني على هذا الامر على أن يكون أخى و وصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا و قلت و إنى لاحدثهم سنا و أرمصهم عينا و أعظمهم بطنا و أحمشهم ساقا، أنا يا نبى الله أكون وزيرك عليه، فاخذ برقبتى، ثم قال: إن هذا، أخى و وصيي و خليفتي فيكم، فاسمعوا له و أطيعوا. (1)

اشتهر هذا الحدیث بحدیث یوم الدار و نقله کثیر من المحدثین و اهل السِیَر.

لا تنحصر ادلة خلافة امیر المؤمنين بما ذکرناه بل تدل علی ذلک ایضا احادیث الثقلین و السفینة و الغدیر و غیر ذلک ایضا.  (2)

 

 

المصادر

[1] تاریخ الطبری 2/319-321

[2]کتاب دلیل الحقیقة (راهنمای حقیقت) لآیة الله العظمی شیخ جعفر السبحانی حفظه الله ص 316-317

تولیدی

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Fill in the blank.