كشتار عمومي علماي اهل سنّت

10. كشتار عمومي علماي اهل سنّت:
دريادار سرتيپ ايّوب صبري مي نويسد: «عبد العزيز بن سعود كه تحت تأثير سخنان محمّد بن عبد الوهّاب قرار گرفته بود، در نخستين سخنراني خود در حضور شيوخ قبايل گفت: ما بايد همه شهرها و آبادي ها را به تصرّف خود درآوريم و احكام و عقايد خود را به آنان بياموزيم ...»(1). تا آن جا كه مي گويد:
براي تحقّق بخشيدن به اين آرزو ناگزير هستيم كه عالمان اهل سنّت را كه مدّعي پيروي از سنّت سنيّه نبويّه و شريعت شريفه محمّديّه هستند، از روي زمين برداريم.
و به عبارت ديگر، مشركاني كه خود را به عنوان علماي اهل سنّت قلمداد مي كنند از دم شمشير بگذرانيم به ويژه علماي سرشناس و مورد توجّه را، زيرا تا اين ها زنده اند هم كيشان ما روي خوشي نخواهند ديد، از اين ره گذر بايد نخست كساني را كه به عنوان عالم خودنمايي مي كنند ريشه كن نموده، سپس بغداد را تصرّف كرد(2). در جاي ديگري مي نويسد:
سعود بن عبد العزيز در سال 1218 به هنگام تسلّط بر مكه مكرّمه، بسياري از دانشمندان اهل سنّت را بي دليل به شهادت رساند و بسياري از اعيان و اشراف را بدون هيچ اتّهامي به دار آويخت و هر كس را كه در اعتقادات مذهبي ثبات قدم نشان مي داد به انواع شكنجه ها تهديد كرد و آن گاه منادياني فرستاد كه در كوچه و بازار بانگ زدند: ادخلوا في دين سعود، وتظلّوا بظلّه الممدود؛ هان اي مردمان! به دين سعود داخل شويد و در زير سايه گسترده اش مأوا گزينيد!(3).
پاورقي ها: --------------------------------------------------------------------------
(1) تاريخ وهّابيان، 33.
در چاپ مصر اين چنين آمده: «ها أنا ذا آمر حامية، فأستطيع الآن أن أفصح عمّا أضمره في خلدي إنّ هدفي من حشد هذا الجيش هو أن أنطلق من دار الخلافة ـ وهي الدرعيّة ونجد ـ بجحفل أشوس لا يقهر، فأحتلّ جميع الديار والقفار وأعلّم الناس الأحكام والشرائع، وأضمّ بغداد وبجميع توابعها إليّ فتنعم في ظلّ العدل الذي نتصف به». تاريخ الوهّابيّه، ص 54.
(2) تاريخ وهّابيان، 33.
در چاپ مصر اين چنين آمده: ولاجل تحقيق هذا الأمل فلابدّ من أن نجتثّ دابر علماء العامّة الذين يدّعون أنّهم يتّبعون السنّة النبويّة السنيّة والشريعة المحمّديّة العليّة وبعبارة أخري: نستأصل شأفة المشركين الذين يسمّون أنفسهم باسم علماء أهل السنّة ولا سيّما من يشار إليه بالبنان منهم.
إذ ما دام هؤلاء في قيد الحياة فسوف لا يروق لأتباعنا بلغة من العيش، فلذا ينبغي أن نبيد من يظهر بعنوان عالم أولاً، ثمّ نحتلّ بغداد ثانيا. تاريخ الوهّابيّة، ص 55، ط. الهدف للإعلام والنشر ـ قاهره سال 2003 م.
(3) تاريخ وهابيان، ص 74.
عبارت چاپ مصر اين چنين است: قتل سعود الوخيم العاقبة كثيرا من علماء العامّة بدون ذنب وأعدم شنقا كثيرا من الأعيان والأشراف دون أيّ تهمة، وهدّد بأنواع العذاب كلّ من يبدي تمسّكا بما عليه من عقائد دينيّة وحينئذ أرسل رجالاً ينادون بغاية الوقاحة في الأزقّة والأسواق بأعلي أصواتهم «ادخلوا في دين سعود، وتظلّوا بظلّه الممدود» وبهذا النداء المسعور دعوا الناس عملاً إلي اعتناق دين محمّد بن عبد الوهّاب. تاريخ الوهّابيّه، ص 95.