حديث شماره 17
17- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا مُعَاوِيَةُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص فَشَكَا الْإِبـْطـَاءَ عـَلَيـْهِ فـِي الْجـَوَابِ فِي دُعَائِهِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الدُّعَاءِ السَّرِيعِ الْإِجَابَةِ فـَقـَالَ لَهُ الرَّجـُلُ مـَا هـُوَ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الْمـَخـْزُونِ الْمـَكـْنـُونِ النُّورِ الْحَقِّ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نـُورٌ فـِي نـُورٍ وَ نـُورٌ عـَلَى نـُورٍ وَ نـُورٌ فـَوْقَ كـُلِّ نـُورٍ وَ نـُورٌ يُضِي ءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ يُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّةٍ وَ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ لَا تَقِرُّ بِهِ أَرْضٌ وَ لَا تَقُومُ بِهِ سَمَاءٌ وَ يَأْمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِفٍ وَ يَبْطُلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِرٍ وَ بَغْيُ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدُ كُلِّ حَاسِدٍ وَ يـَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ يَسْتَقِلُّ بِهِ الْفُلْكُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْمَلَكُ فَلَا يـَكـُونُ لِلْمـَوْجِ عـَلَيْهِ سَبِيلٌ وَ هُوَ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَعْظَمُ الْأَجَلُّ الْأَجَلُّ النُّورُ الْأَكْبَرُ الَّذِي سـَمَّيـْتَ بـِهِ نـَفـْسـَكَ وَ اسـْتـَوَيـْتَ بـِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 374 رواية : 17
ترجمه :
17- مـعـاويـة بـن عمار گويد: حضرت صادق (ع ) بدون سخن و پرسشى بمن فرمود: اى مـعـاويـة آيـا مـى دانـى كه مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و از اينكه اجابت دعايش دير شده بود بآنحضرت شكايت كرد، آنحضرت باو فرمود: چرا دعاى سريع الاجابة را (يـعنى دعائى كه زود باجابت رسد) نخواندى ؟ آنمرد عرضكرد: آندعا كدام است ؟ فرمود: بـگـو: (((اللهـم انـى اسـئلك بـاسـمـك العـظـيـم الاعـظـم الاجـل الاكـرم المـخـزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذى هو نور، مع نور و نور من نـور و نـور فـى نـور، و نـور عـلى نـور و نـور فـوق كـل نـور، و نـور يـضـى ء بـه كـل ظـلمـة و يـكـسـر بـه كل شدة و كل شيطان مريد و كل جبار عنيد، لا تقر به ارض و لا تقوم به سماء، و يا من به كـل خـائف ، و يـبـطـل بـه سـحـر كـل سـاحـر، و بـغـى كـل بـاغ ، و حـسـد كـل حـاسـد، و يـتـصـدع لعـظـمـتـه البـر و البـحـر، و يـسـتـقـل بـه الفـلك ، حـيـن يـتـكـلم بـه المـلك ، فـلا يـكـون للمـوج عـليـه سـبـيـل و هو اسمك الاعظم الاعظم ، الاجل الاجل النور الاكبر، الذى سميت به نفسك ، و استويت به على عرشك و اءتوجه اليك بمحمد واهل بيته اسئلك بك و بهم ان تصلى على و محمد و آل محمد و ان تفعل بى كذا و كذا))).