حديث شماره 16

16- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ رَفَعَهُ قَالَ أَتَى جَبْرَئِيلُ ع إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ لَهُ إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْبُدَنِي يَوْماً وَ لَيْلَةً حَقَّ عِبَادَتِي فَارْفَعْ يـَدَيْكَ إِلَيَّ وَ قُلِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا جَزَاءَ لِقَائِلِهِ إِلَّا رِضَاكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمَنُّ كُلُّهُ وَ لَكَ الْفَخْرُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْبَهَاءُ كُلُّهُ وَ لَكَ النُّورُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْعِزَّةُ كُلُّهَا وَ لَكَ الْجَبَرُوتُ كُلُّهَا وَ لَكَ الْعَظَمَةُ كُلُّهَا وَ لَكَ الدُّنْيَا كُلُّهَا وَ لَكَ الْآخِرَةُ كـُلُّهـَا وَ لَكَ اللَّيـْلُ وَ النَّهـَارُ كـُلُّهُ وَ لَكَ الْخـَلْقُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمـْرُ كـُلُّهُ عـَلَانـِيـَتُهُ وَ سِرُّهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبَداً أَنْتَ حَسَنُ الْبَلَاءِ جَلِيلُ الثَّنَاءِ سـَابـِغُ النَّعْمَاءِ عَدْلُ الْقَضَاءِ جَزِيلُ الْعَطَاءِ حَسَنُ الْآلَاءِ إِلَهُ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَهُ مَنْ فِي السَّمـَاءِ اللَّهـُمَّ لَكَ الْحـَمْدُ فِي السَّبْعِ الشِّدَادِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرْضِ الْمِهَادِ وَ لَكَ الْحَمْدُ طـَاقـَةَ الْعـِبَادِ وَ لَكَ الْحَمْدُ سَعَةَ الْبِلَادِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْجِبَالِ الْأَوْتَادِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيـْلِ إِذَا يـَغـْشَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحـَمـْدُ فـِي الْمـَثـَانـِي وَ الْقـُرْآنِ الْعـَظـِيـمِ وَ سـُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قـَبـْضـَتـُهُ يـَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ تَعَالَيْتَ وَ تَبَارَكْتَ وَ تَقَدَّسْتَ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِكَ وَ قَهَرْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِعِزَّتِكَ وَ عَلَوْتَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ بـِارْتـِفـَاعـِكَ وَ غـَلَبـْتَ كـُلَّ شـَيْءٍ بـِقـُوَّتِكَ وَ ابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِحِكْمَتِكَ وَ عِلْمِكَ وَ بـَعـَثـْتَ الرُّسـُلَ بـِكـُتـُبـِكَ وَ هـَدَيْتَ الصَّالِحِينَ بِإِذْنِكَ وَ أَيَّدْتَ الْمُؤْمِنِينَ بِنَصْرِكَ وَ قـَهـَرْتَ الْخَلْقَ بِسُلْطَانِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَا نَعْبُدُ غَيْرَكَ وَ لَا نَسْأَلُ إِلَّا إِيَّاكَ وَ لَا نَرْغَبُ إِلَّا إِلَيْكَ أَنْتَ مَوْضِعُ شَكْوَانَا وَ مُنْتَهَى رَغْبَتِنَا وَ إِلَهُنَا وَ مَلِيكُنَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 373 رواية : 16

ترجمه :
16- احمد بن محمد بن خالد در حديث مرفوعى (كه سند آن بمعصوم عليه السلام رسانده ) حـديـث كند كه جبرئيل خدمت پيغمبر (ص ) آمده و باو عرضكرد: همانا پروردگارت بتو مى فـرمـايـد: هـرگاه خواستى در شب و روزى چنانچه شايد مرا پرستش كنى پس دستهايت را بسوى من بردار و بگو: (((اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك و لك الحمد حمدا لا منتهى له دون عـلمـك ، و لك الحـمـد حـمـدا لا امـد له دون مشيئتك ، و لك الحمد حمدا لا جزاء لقائله الا رضاك ، اللهم لك الحمد كله ، و لك المن كله ، و لك الفخر كله ، و لك البهاء كله ، و لك النور كله ، و لك العزة كلها، و لك الجبروت كلها، و لك العظمة كلها، و لك الدنيا كلها، و لك الاخـرة كـلهـا، و لك الليل و النهار كله ، و لك الخلق كله ، و بيدك الخير كله ، و اليك يـرجـع الامـر كـله ، عـلانـيـتـه و سـره اللهـم لك الحـمـد حـمـدا ابـدا انـت حـسـن البـلاء، جليل الثناء، سابغ النعماء، عدل القضاء، جزيل العطاء، حسن الالاء، اله (من ) فى الارض و اله (مـن ) فـى السـمـاء، اللهـم لك الحـمـد فى السبع الشداد، و لك الحمد فى الارض المـهـاد، و لك الحـمـد طـاقـة العـبـاد، و لك الحـمـد سـعـة البـلاد، و لك الحـمـد فـى الجـبـال الاوتـاد، و لك الحـمد فى الليل اذا يغشى ، و لك الحمد فى النهار اذا تجلى ، و لك الحـمـد فـى الاخـرة و الاولى ، و لك الحمد فى المثانى ، و القرآن العظيم ، و سبحان اللّه و بـحمده و الارض جميعا قبضتة يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه ، سبحانه و تـعـالى عـمـا يـشـركـون ، سـبـحـان اللّه و بحمده كل شى ء هالك الا وجهه سبحانك ربنا و تـعـاليـت و تـبـاركـت و تـقـدسـت خـلقـت كـل شـى ء بـقـدرتـك ، و قـهـرت كـل شـى ء بـعـزتـك ، و عـلوت فـوق كـل شـى ء بـارتـفـاعـك ، و غـلبـت كـل شـى ء بـقـوتـك ، و ابـتـدعـت كـل شـى ء بـحـكـمـتـك ، و عـلمـك و بـعـثـت الرسـل بـكـتـبـك ، و هـديـت الصـالحـيـن باذنك ، و ايدت المومنين بنصرك ، و قهرت الخلق بـسـلطـانـك ، لا اله الا انـت وحـدك لا شـريـك لك لا نـعـبـد غـيـرك و لا نسئل الا اياك و لا نرغب الا اليك انت موضع شكوانا و منتهى رغبتنا و الهنا و مليكنا))).