حديث شماره 2
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى حـَرْفٍ قـَالَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ وَ لَمْ يـَعـْرِفـُوا أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ فَهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى شَكٍّ فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ بـِهِ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَالُوا نَنْظُرُ فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَ عُوفِينَا فِى أَنْفُسِنَا وَ أَوْلَادِنـَا عـَلِمـْنـَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ نَظَرْنَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فـَإِنْ أَص ابـَهُ خـَيـْرٌ اطـْمـَأَنَّ بـِهِ يـَعْنِى عَافِيَةً فِى الدُّنْيَا وَ إِنْ أَص ابَتْهُ فِتْنَةٌ يَعْنِى بَلَاءً فِى نَفْسِهِ وَ مَالِهِ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ انْقَلَبَ عَلَى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ خَسِرَ الدُّنْي ا وَ الْآخـِرَةَ ذ لِكَ هـُوَ الْخـُسـْر انُ الْمـُبـِيـنُ يـَدْعـُوا مـِنْ دُونِ اللّ هِ م ا ل ا يَضُرُّهُ وَ م ا ل ا يَنْفَعُهُ قَالَ يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ وَ يَعْبُدُ غَيْرَهُ فَمِنْهُمْ مَنْ يـَعـْرِفُ وَ يـَدْخـُلُ الْإِيـمـَانُ قـَلْبـَهُ فـَيـُؤْمِنُ وَ يُصَدِّقُ وَ يَزُولُ عَنْ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْإِيـمـَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلَى شَكِّهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :140 رواية :2
ترجمه :
و نيز زراره از آنحضرت حديث كند كه در تفسير اين آيه فرموده : ايشان مردمى بودند كه خـدا را يـگـانـه دانـسـتند، و از پرستش آنچه جز خداوند پرستش شود دست برداشتند، پس (بـديـنـجـهـت ) از شـرك بـيـرون جـسـتـنـد، ولى نـدانـسـتـنـد كـه مـحـمـد (ص ) رسـول خـداسـت ، و ايـنـها خدا را پرستيدند با شك درباره محمد (ص ) و آنچه آورده است ، پـس ايـنـان نـزد رسـول خـدا (ص ) آمـدنـد و گـفـتـنـد: مـا نـظـر مـيـكـنـيـم اگـر ديـديـم اموال ما بسيار شد و از جهت تن خودمان و فرزندانمان بعافيت و صحت مانديم مى دانيم كه او راسـتـگـو اسـت و پـيـامـبـر خـدا اسـت ، و اگـر جـز ايـن شـد تـاءمـل مـى كـنـيـم ، خـداى عـزوجـل فـرمود: [پس اگر باو خوبى رسد بدان آسوده خاطر گردد] يعنى عافيت در دنيا [و اگر فتنه اى باو رسد] يعنى بلائى در جان و مالش [روباز گرداند] (يعنى ) بشك خود بسوى شرك باز گردد [زيانكار است در دنيا و آخـرت ايـنست آن زيان آشكار، مى خواند جز خدا آنچه نه زيانش رساند و نه سودش دهد] (سوره حج آيه 12) فرمود: بشرك برگردد و جز خدا را بخواند و جز او را پرستش كند، پـس بـرخـى از آنـهـا كـسانى هستند كه مى فهمند و ايمان در دلشان وارد گردد پس ايمان آورد و بـاور كـنـد و از سـر منزلشك بمقام ايمان درآيد، (دسته ديگر) آنهايند كه بر شك خود پابرجايند و دسته سوم آنهايند كه بشرك برگردند.
و على بن ابراهيم نيز مانند اين خبر را از زراره حديث كرده است .