حديث شماره 2
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحـَسـَنِ ع يَقُولُ مَا لِى رَأَيْتُكَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ فَقَالَ إِنَّهُ خَالِى فَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ فِى اللَّهِ قَوْلًا عَظِيماً يَصِفُ اللَّهَ وَ لَا يُوصَفُ فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَكْتَنَا وَ إِمَّا جـَلَسـْتَ مـَعـَنـَا وَ تَرَكْتَهُ فَقُلْتُ هُوَ يَقُولُ مَا شَاءَ أَيُّ شَيْءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ فـَقـَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَ مَا تَخَافُ أَنْ تَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فَتُصِيبَكُمْ جَمِيعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِى كـَانَ مـِنْ أَصـْحـَابِ مـُوسـَى ع وَ كـَانَ أَبـُوهُ مـِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا لَحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مـُوسَى تَخَلَّفَ عَنْهُ لِيَعِظَ أَبَاهُ فَيُلْحِقَهُ بِمُوسَى فَمَضَى أَبُوهُ وَ هُوَ يُرَاغِمُهُ حَتَّى بَلَغَا طـَرَفـاً مـِنَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِيعاً فَأَتَى مُوسَى ع الْخَبَرُ فَقَالَ هُوَ فِى رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَكِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :82 رواية :2
ترجمه :
جـعفرى گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عليه السلام بمن فرمود: چرا مينگرم كه تو نزد عـبـدالرحـمـن بـن يـعـقوب هستى ، (جعفرى ) عرض كرد: او دائى من است ؟ حضرت فرمود: او درباره خدا سخن ناهموارى گويد؟ خدا را (بصورت اجسام و اوصاف آن ) وصف كند؟ پس يا بـا او هـمـنشين شو و ما را واگذار يا با ما بنشين و او را ترك كن عرضكردم : او هر چه مى خواهد بگويد بمن چه زيانى دارد وقتيكه من نگويم آنچه را كه او گويد؟ ابوالحسن عليه السـلام فـرمـود: آيـا نـمـى تـرسـى از ايـنـكـه بـه او عـذابـى نـازل گـردد و هـر دوى شـما را فرا گيرد؟ آيا ندانى (داستان ) آنكس را كه خود از ياران مـوسـى عـليـه السـلام بـود و پـدرش از ياران فرعون ، پس هنگاميكه لشكر فرعون (در كـنار دريا) بموسى (و يارانش ) رسيد، (آن پسر) از موسى جدا شد كه پدرش را پند دهد و بـمـوسـى (و يـارانش ) ملحق سازد، و پدرش براه خود (در لشكر فرعون ) ميرفت و اين جوان با او (درباره مذهبش ) ستيزه ميكرد، تا اينكه هر دو بكنارى از دريا رسيدند و (همينكه لشـكـر فرعون غرق شدند) آندو نيز باهم غرق شدند، خبر بموسى عليه السلام رسيد، فرمود: او در رحمت خدا است ولى چون عذاب نازل گردد از آنكه نزديك گنهكار است دفاعى نشود.
شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: جعفرى (راوى حديث ) همان ابوهاشم داود بن قاسم جعفرى است و او از بزرگان اصحاب ما است ، و گويند: كه او حضرت رضا عليه السلام را تا آخرين امامان درك كـرده ، و حـضـرت ابـوالحـسـن عـليـه السـلام (درحـديـث ) محتمل است حضرت رضا يا حضرت هادى عليه السلام باشند،
و مـمـكن است مقصود از جعفرى در اينجا سليمان بن جعفر باشد چنانچه در كتاب مجالس مفيد (ره ) بدان تصريح شده است .