فتواي مفتيان وهّابي بر حرمت دفاع و دعا براي حزب اللّه

11. فتواي مفتيان وهّابي بر حرمت دفاع و دعا براي حزب اللّه:
در جريان حمله وحشيانه اسرائيل به لبنان و دفاع شجاعانه حزب اللّه، شيخ عبداللّه بن جبرين، مفتي تندرو وهّابي، براي اثبات همسو بودن خود با آمريكا و صهيونيسم، دشمنان قسم خورده اسلام، فتوا داد كه هرگونه پشتيباني و دفاع از حزب اللّه جايز نيست و دعاي براي پيروزي آنان حرام است و همه اهل سنّت بايد از اين حزب، بيزاري بجويند و كساني را كه به فكر پيوستن به آنان باشند ذليل شمارند و براي مردم بيان كنند كه شيعيان از قديم دشمن اسلام بوده و همواره تلاش مي كردند كه به اهل سنّت ضربه بزنند(1). به گزارش سرويس بين الملل «بازتاب» به نقل از آسوشيتدپرس، شيخ صفر الحوالي، مفتي وهّابي در وب سايت خود اعلام كرد: «حزب اللّه كه معناي آن حزب خداست، در حقيقت حزب شيطان است.» و هم چنين گفته است: «براي حزب اللّه دعا نكنيد».
اين فتوا بنا بر اين نظريّه، از سوي وهّابيّان صادر شده كه شيعيان رافضي اند. اين فتوا، پيرو فتواي مشابهي صادر شده كه در سه هفته پيش، از سوي روحاني ديگر مشهور سعودي «شيخ عبد اللّه بن جبرين»، صادر شده بود، آمده است آسوشيتدپرس مي افزايد: اين فتوا در حالي صادر شده كه خيابان هاي كشورهاي عربي، در حمايت از حزب اللّه و تقبيح اسرائيل، از تظاهر كنندگان سنّي و شيعه پر شده است و حتّي كشوري مانند اردن كه بيشتر جمعيّت آن را سنّي مذهبان با گرايش هواداري غرب تشكيل مي دهند، در اين تظاهرات ها شركت كرده اند.
گفتني است، اين گونه فتاوا، اكنون كه جنگ در مراحل پاياني است، تنها نشان دهنده خشم سران فرقه وهّابيّت از اتحاد مسلمانان جهان و حتّي شهروندان آزادي خواه غيرمسلمان پشت سر جنبش مقاومت اسلامي حزب اللّه است(2)
شيخ ناصر العمر ديگر مفتي وهّابي از ديار سعودي نيز گفته است:
دشمني با حزب اللّه بر همگان واجب است، زيرا آن ها دشمن هميشگي اهل سنّت بوده اند(3).
پاورقي ها: --------------------------------------------------------------------------
(1) سوءال: «هل يجوز نصرة (ما يسمّي) حزب اللّه الرافضي؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنّة؟»
جواب: «لايجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولايجوز الإنضواء تحت إمرتهم، ولايجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين، ونصيحتنا لأهل السنّة أن يتبروءا منهم، وأن يخذلوا من ينضموا اليهم، وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً علي أهل السنة، فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة، ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالي «وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»».
شيخ عبد اللّه بن جبرين، شماره فتوا، 15903 تاريخ فتوا، 21/6/1427ه.(26/5/85) - 17-07-2006 شبكه نور الإسلام، www.islamlight.net.
(2) اين قضيه در سايت الوطن اين چنين آمده است: «قال الحوالي عصر يوم الخميس أمام تجمع استقبله في مدينة النماص الجنوبيّة القريبة من قرية الحولة مسقط رأسه علي حدود منطقة عسير والباحة: أنّه لايجوز الدعاء لحزب اللّه بالنصر علي إسرائيل؛ كما هاجم الحوالي الشيعة في السعودية ووصمهم بالشرك.
ورغم معاناة الحوالي من جلطة دماغية أصابته العام الماضي وسبّبت له أعاقة دائمة وشلل جزئي إلاّ أنّه مستمرّ في إصدار الفتاوي.
وأكّد موقع (أمّة الإسلام) الذي يشرف عليه الشيخ علي بن مشعوف أحد منظمي زيارة الحوالي، أنّ الفتوي صدرت بحضور قاضي محافظة النماص الشيخ محمّد المهنا، وعدد كبير من مشائخ المحافظة وطلاب العلم فيها ولاقت تأييدهم.
وتأتي فتوي الحوالي بعد ثلاثة أسابيع من فتوي مشابهة أصدرها الشيخ عبد اللّه بن جبرين، الرجل الثاني في الهرم الديني للحركة الوهّابية، يحرم فيها الدعاء لحزب اللّه اللبناني، ويطلب فيه ممّن يعتبرهم من المسلمين السنّة بتخذيل من ينضمّ إليهم.
وسبّبت فتوي ابن جبرين ردّة فعل عنيفة من علماء المسلمين السنّة في العالم حيث رفضها غالبيّة علماء مصر وفلسطين والجزائر وسوريا والإخوان المسلمين، ودعوا إلي نصرة الحزب بالدعاء والنصرة الماديّة؛ كما تسبّبت فتوي بن جبرين في تصادم مواقف رجال الدين السلفيين والوهابيين». سايت: WWW.WATAN.COMالرياض، الإسلام اليوم، 12/7/1427، م 6/8/2006.
(3) سايت: WWW.WATAN.COM.