حديث شماره 25
25- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ أَبـَا ذَرٍّ أَتـَى رَسـُولَ اللَّهِ ص وَ مـَعـَهُ جـَبـْرَئِيـلُ ع فـِي صُورَةِ دِحْيَةَ الْكـَلْبـِيِّ وَ قـَدِ اسْتَخْلَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمَّا رَآهُمَا انْصَرَفَ عَنْهُمَا وَ لَمْ يَقْطَعْ كَلَامَهُمَا فـَقـَالَ جـَبـْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذَا أَبُو ذَرٍّ قَدْ مَرَّ بِنَا وَ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْنَا أَمَا لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا عـَلَيـْهِ يـَا مـُحـَمَّدُ إِنَّ لَهُ دُعـَاءً يـَدْعـُو بـِهِ مَعْرُوفاً عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ فَسَلْهُ عَنْهُ إِذَا عَرَجْتُ إِلَى السَّمَاءِ فَلَمَّا ارْتَفَعَ جَبْرَئِيلُ جَاءَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مَنَعَكَ يـَا أَبـَا ذَرٍّ أَنْ تَكُونَ سَلَّمْتَ عَلَيْنَا حِينَ مَرَرْتَ بِنَا فَقَالَ ظَنَنْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ الَّذِي كـَانَ مَعَكَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ قَدِ اسْتَخْلَيْتَهُ لِبَعْضِ شَأْنِكَ فَقَالَ ذَاكَ جَبْرَئِيلُ ع يَا أَبَا ذَرٍّ وَ قـَدْ قَالَ أَمَا لَوْ سَلَّمَ عَلَيْنَا لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ فَلَمَّا عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ جَبْرَئِيلَ ع دَخَلَهُ مِنَ النَّدَامـَةِ حـَيـْثُ لَمْ يـُسـَلِّمْ عـَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي تَدْعُو بِهِ فَقَدْ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ ع أَنَّ لَكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ مَعْرُوفاً فِي السَّمَاءِ فَقَالَ نَعَمْ يـَا رَسـُولَ اللَّهِ أَقـُولُ اللَّهـُمَّ إِنِّي أَسـْأَلُكَ الْأَمـْنَ وَ الْإِيـمـَانَ بـِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِنَبِيِّكَ وَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى عَنْ شِرَارِ النَّاسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 381 رواية : 25
ترجمه :
25- حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: (زمـانـى ) ابـوذر خـدمـت رسـول خـدا (ص ) آمـد و جـبرئيل بصورت دحيه كلبى در خدمتش بود و با آنحضرت خلوت كـرده بـود، چـون ابـوذر آنـدو را ديـد بـازگـشـت و سـخـن آنـهـا را نـبـريـد، پـس جبرئيل گفت : اى محمد اين ابوذر بود كه بر ما گذشت و بما سلام نكرد و اگر بما سلام كـرده بـود پـاسـخ او را مـى داديـم ، اى مـحـمـد ايـن اباذر دعائى دارد كه مى خواند، و نزد اهـل آسـمـان مـعروف است ، پس آنگاه كه من بآسمان رفتم تو آندعا را از او بپرس ، همينكه جـبـرئيـل بـالا رفـت اءبـوذر خـدمـت پـيـغـمـبـر (ص ) شـرفـيـاب شـد، رسـول خـدا (ص ) بـاو فـرمـود: اى اءبـاذر چـه تو را بازداشت از اينكه بر ما سلام كنى آنـگـاه كـه بـر ما گذشتى ، عرضكرد: گمان كردم كه آنكس كه با شما بود دحيه كلبى اسـت و بـراى پـاره اى كـارهـاى شـخـصـى بـاو خـلوت كـرده اى ، فـرمـود: اى اءبـاذر او جـبـرئيـل بـود و گـفـت : اگـر اءباذر بما سلام كرده بود جوابش را مى داديم ، پس همينكه اباذر دانست كه او جبرئيل بوده ، خدا مى داند كه چه اندازه پشيمان شد (و افسوس خورد) كـه چـرا بـر او سـلام نـكـرده ، پس رسول خدا (ص ) فرمود: آن دعائى كه تو مى خوانى چـيست ؟ زيرا جبرئيل بمن خبر داد كه تو دعائى دارى كه آنرا مى خوانى و در آسمان (پيش اهـل آن ) معروف است ؟ عرضكرد: آرى اى رسول خدا (ص ) مى گويم : (((اللهم انى اسئلك الامـن و الايـمـان بـك و التـصديق بنبيك و العافية من جميع البلاء و الشكر على العافية و الغنى عن شرار الناس