حديث شماره 6
6- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ قـَالَ أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا طَلَبَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيُثْنِ عَلَى رَبِّهِ وَ لْيَمْدَحْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا طـَلَبَ الْحـَاجـَةَ مـِنَ السُّلْطـَانِ هَيَّأَ لَهُ مِنَ الْكَلَامِ أَحْسَنَ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَإِذَا طَلَبْتُمُ الْحَاجَةَ فَمَجِّدُوا اللَّهَ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ وَ امْدَحُوهُ وَ أَثْنُوا عَلَيْهِ تَقُولُ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سـُئِلَ يـَا أَرْحـَمَ مـَنِ اسْتُرْحِمَ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ وَ يَقْضِي مَا أَحـَبَّ يـَا مـَنْ يـَحـُولُ بـَيـْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شـَيْءٌ يـَا سـَمـِيـعُ يَا بَصِيرُ وَ أَكْثِرْ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ كَثِيرَةٌ وَ صـَلِّ عـَلَى مـُحـَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ مَا أَكُفُّ بِهِ وَجْهِي وَ أُؤَدِّي بِهِ عَنْ أَمَانَتِي وَ أَصِلُ بِهِ رَحِمِي وَ يَكُونُ عَوْناً لِي فِي الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ وَ قَالَ إِنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمـَسـْجـِدَ فـَصـَلَّى رَكـْعَتَيْنِ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَجَّلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ جَاءَ آخَرُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَلْ تُعْطَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 238 رواية : 6
ترجمه :
6- و نـيـز حـضـرت صادق (ع ) فرمود: هرگاه يك از شما حاجتى خواهد پس پروردگار را سـتايش كند و او را مدح گويد، زيرا چون مردى از سلطان حاجتى خواهد بهترين سخنى كه تـوانـائى آن را دارد بـراى او آمـاده سـازد، پـس چـون حـاجـتـى خـواسـتـى پـس خـداى عزوجل جبار را تمجيد كنيد و او را مدح گوييد و ستايش كنيد (و با اين بيان ) مى گويى : [يا اجود من اعطى ، و يا خير من سئل ، يا ارحم من استرحم ، يا احد يا صمد، يا من لم يلد و لم يـولد و لم يـكـن له كـفـوا احـد، يـا مـن لم يـتـخـذ صـاحـبـة و لا ولدا، يـا مـن يـفـعـل مـا يـشـاء و يـحـكـم مـا يـريـد و يـقـضـى مـا اءحـب ، يـا مـن يحول بين المرء و قلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلى ، يا من ليس كمثله شى ء، يا سميع يا بـصـيـر] و از نـامـهـاى خـداى عزوجل بسيار بگو، زيرا نامهاى خدا بسيار است و صلوات فـرسـت بـر مـحـمـد (ص ) و آلش بـگـو: [اللهـم اوسـع عـلى مـن رزقـك الحـلال مـا اءكـف بـه وجـهـى واؤ دى بـه عـن امـانـتـى و اءصل به رحمى و يكون عونا فى الحج العمرة ]
و فـرمـود: مـردى وارد مـسـجـد شـد و دو ركـعـت نـمـاز خـوانـد و از خـداى عـزوجـل در خـواسـت كـرد، رسـول خـدا (ص ) فـرمـود: ايـن بـنـده نـسـبـت (بـدرخـواسـت از) پـروردگـارش شـتـاب كـرد، مـردى ديـگـر آمـد و دو ركـعـت نـمـاز خـوانـد سـپـس خـداى عـزوجـل ثـنـاء خـوانـد (و او را سـتـايـش كـرد) و بـر پيغمبر و آلش صلوات فرستاد، پس رسول خدا (ص ) فرمود: (اكنون ) درخواست كن كه بتو داده شود.
تـوضـيـح:
در حـديـث (2) دعـايـى بـود كـه هـم ترجمه بفارسى شد و هم شرح بعضى از فـقـرات آن را در آخـر حـديث ذكر كرديم ، ولى چون از اين پس آخر كتاب دعا بيشتر احاديث مـشـتـمـل بـر دعاهايى است كه رسول خدا (ص ) يا ائمه معصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين دستور خواندن آنها را فرموده اند، و ترجمه و شرح آن براى خوانندگان پارسى بسيار كم فائده بود، زيرا با دستور و سيره اى كه بر خواندن دعاها بمتن عربى آن رسيده ، و از طرفى تمامى اين دعاها در كتب ادعيه با ترجمه اش براى كسانيكه بخواهند از معانى آن اسـتـفـاده كـنـنـد مـوجـود بـود، بـديـن جـهـت حـديـثـهـايـى كـه از ايـن پـس مشتمل بر دعا است ، قسمتى از آن كه مربوط بكيفيت خواندن آن دعا است و يا چيزهاى ديگرى كـه از مـتـن دعـا مورد نظر بيرون است ترجمه خواهد شد، ولى از ترجمه متن دعاها خوددارى مى شود جز در پاره اى از موارد كه مناسب باشد.