حدیث شماره 4

4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بـْنِ الْقـَاسـِمِ الْجـَعـْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَيْهِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَبْلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ وَ أَمَرَهُ بـِالْجـُلُوسِ فـَجـَلَسَ مـُلَاصـِقـاً لِى فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَيْتَ شِعْرِى مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو مـُحـَمَّدٍ ع هـَذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ آبَائِى ع فِيهَا بِخَوَاتِيمِهِمْ فـَانـْطـَبـَعَتْ وَ قَدْ جَاءَ بِهَا مَعَهُ يُرِيدُ أَنْ أَطْبَعَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ هَاتِهَا فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِى جـَانـِبٍ مـِنـْهـَا مـَوْضـِعٌ أَمـْلَسُ فَأَخَذَهَا أَبُو مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ أَخْرَجَ خَاتَمَهُ فَطَبَعَ فِيهَا فَانْطَبَعَ فَكَأَنِّى أَرَى نَقْشَ خَاتَمِهِ السَّاعَةَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْيَمَانِيِّ رَأَيْتَهُ قَبْلَ هَذَا قَطُّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ وَ إِنِّى لَمُنْذُ دَهْرٍ حَرِيصٌ عَلَى رُؤْيَتِهِ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ أَتَانِى شَابٌّ لَسْتُ أَرَاهُ فـَقـَالَ لِى قـُمْ فـَادْخـُلْ فَدَخَلْتُ ثُمَّ نَهَضَ الْيَمَانِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عـَلَيـْكـُمْ أَهـْلَ الْبـَيـْتِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّ حَقَّكَ لَوَاجِبٌ كَوُجُوبِ حَقِّ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ مَضَى فَلَمْ أَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ قـَالَ إِسـْحـَاقُ قـَالَ أَبـُو هـَاشـِمٍ الْجـَعـْفَرِيُّ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ اسْمِي مِهْجَعُ بْنُ الصَّلْتِ بـْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ أُمِّ غَانِمٍ وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ صَاحِبَةُ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ السِّبْطُ إِلَى وَقْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 153 روايت 4

ترجمه روايت شريفه :
ابوهاشم جعفرى گويد: من خدمت ابى محمد (امام حسن عسكرى عليه السلام ) بودم كه براى مـردى يـمـنـى اجـازه تشرف خواستند، سسپس ‍ وارد شد. مردى بود فربه ، بلند، تنومند، بـعـنـوان ولايـت بـه امـا عليه السلام سلام كرد (يعنى گفت السلام عليك يا ولى الله ) و حضرت با پذيرش ‍ جواب گفت و فرمان نشستن داد، او پهلوى من نشست ، من با خود گفتم : كـاش مـيدانستم اين كيست ، امام عليه السلام فرمود: اين از فرزندان آن زن عربى است كه سنگريزه ئى را دارد كه پدرانم با خاتم خويش آن را مهر كرده اند، و اكنون آن را آورده و مـى خـواهـد مـن مـهـر كنم سپس فرمود: آنرا بده ، او سنگريزه ئى را بيرون كرد كه در يك طـرفش جاى صافى بود، امام عسكرى عليه السلام آن را گرفت . سپس خاتمش را در آورد و آن را چنان مهر كرد كه نقش بر داشته شد، گويا الان نقش خاتم آن حضرت كه (((الحسن بن على ))) بود پيش چشم منست .
ابـوهـاشـم گويد: من به يمانى گفتم : هرگز پيش از اين آن حضرت را ديده بودى ؟ گفت : نـه بـه خـدا، سالهاست كه من اشتياق ديدن او را داشتم تا آنكه همين ساعت جوانى كه او را نديده بودم نزد من آمد و گفت : برخيز و داخل شو، من هم در آمدم ، سپس مرد يمانى برخاست و مـى گفت : رحمت و بركات خدا بر شما خاندان باد، ذريه ئى هستيد كه بعضى پاره تن بـعـضـى ديـگـريـد، بـخـدا سـوگـنـد كه رعايت حق شما واجبست مانند حق اميرالمؤ منين عليه السلام و امامان بعد از او صلوات الله عليهم اجمعين ، سپس او رفت و من ديگر نديدمش .
اسـحـاق گـويـد: ابوهاشم جعفرى گفت : من اسم يمانى را پرسيدم ، گفت اسم من مهجع بن صـلت بـن عـقـبـة بـن سمعان بن غانم ام غانم است ، و ام غانم همان زن عرب يمانى است كه اميرالمؤ منين و نوادگانش تا حضرت رضا عليه السلام سنگريزه او را مهر كرده بودند.