آيا مراسم بزرگداشت بزرگان دين بدعت است؟

در اول اين فصل گذشت كه وهّابيّت، هرگونه مراسم ميلاد و يا سوگواري براي پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله را بدعت مي شمارند.
از بن باز مفتي اعظم سابق سعودي نقل كرديم كه گفته است: مراسم ميلاد پيامبر گرامي جايز نيست؛ چون بدعت در دين محسوب مي شود؛ زيرا رسول گرامي و خلفاي راشدين و صحابه و ديگر تابعين، چنين مراسمي را انجام نمي داده اند(1). هم چنين هيئت دائم اِفتاي سعودي در پاسخ به سؤالي پيرامون مراسم سوگواري نوشته است:
مراسم سوگواري براي پيامبران و صالحان و همچنين مراسم بزرگداشت آنان جايز نيست و بدعت در دين و از وسايل شرك به حساب مي آيد(2).
پاورقي ها: --------------------------------------------------------------------------
(1) «لايجوز الأحتفال بمولد الرسول صلي اللّه عليه وسلّم ولا غيرِه؛ لأنّ ذلك من البدعِ المحدثةِ في الدين، لأنّ الرسولَ (ص) لم يفعله ولاخلفاؤُه الراشدون ولاغيرُهم من الصحابةِ ـ رضي اللّه عنهم ـ ولاالتابعونَ لهم بإحسان في القرونِ المُفَضَّلةِ». مجموع فتاوي و مقالات متنوعة، ج 1، ص 183 و فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء: ج 3، ص 18.
(2) «لايجوز الإحتفالُ بمن مات من الأنبياءِ والصالحين ولا إحياءُ ذكراهم بالموالدِ و... لأنّ جميعَ ما ذُكرَ من البدعِ المُحْدَثَةِ في الدين و من وسائلِ الشرك». فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء، ج 3، ص 54، فتواي شماره 1774.