حدیث شماره 11
11- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمـِنـْقـَرِيِّ عـَنْ عـَبـْدِ الرَّزَّاقِ بـْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ مَا مِنْ عـَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَ لَشـُعـَبـاً كـَثـِيـرَةً وَ لِلْمـَعـَاصـِى شـُعـَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ الْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ إِبـْلِيـسَ حـِيـنَ أَبـَى وَ اسـْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ الْحِرْصُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ حِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكـْثـَرَ مـَا يَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ الْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حـُبُّ الْكـَلَامِ وَ حـُبُّ الْعـُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فـَصـِرْنَ سـَبـْعَ خـِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِى حُبِّ الدُّنـْيَا فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ الدُّنْيَا دُنْيَاءَانِ دُنْيَا بَلَاغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 197 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
از عـلى بـن الحـسـيـن پـرسـيـدنـد، كـدام عـمـل نـزد خـداى عـزوجـل بـهـتـر اسـت ؟ فـرمـود: هـيـچ عـمـلى بـعـد از مـعـرفـت خـداى عـزوجـل و رسـولش بـهـتـر از بـغض دنيا نيست ، و براى آن شعبه هاى بسياريست و براى گناهان (نافرمانيهاى خدا) شعبه هاى بسياريست :
نـخـسـتـيـن نـافـرمـانى كه خدا را نمودند تكبر بود و آن نافرمانى شيطان بود، زمانيكه سرپيچى و گردنفرزاى كرد از كافران گشت .
و ديـگـر حـرص اسـت كـه نـافـرمـانـى آدم و حـوا بـود، زمـانـيـكـه خـداى عـزوجـل بـآنها فرمود: [از هر چه خواهيد بخوريد ولى باين درخت نزديك مى شود كه از ستمكاران باشيد، 25 سوره 2] پس آدم و حوا چيزى را گرفتند كه بدان احتياج نداشتند، و ايـن خـصـلت تـا روز قـيـامـت در ذريه آنها رخنه كرد، از اينرو بيشتر آنچه را آدميزاد مى طلبيد بدان احتياج ندارد.
و ديـگـر حـسـد اسـت كـه نـافـرمـانـى پـسـر آدم (قـابـيـل) بـود، زمـانـيـكـه بـه برادرش (هـابـيل) حسد برد و او را كشت ، و از اين نافرمانيها دوستى زنان و دوستى دنيا و دوستى ريـاست و دوستى استراحت و دوستى سخن گفتن و دوستى سرورى و ثروت منشعب گشت ، و اينها هفت خصلت است كه همگى در دوستى دنيا گرد آمده اند، از اينرو پيغمبران و دانشمندان بـعـد از شناختن اين مطلب گفتند: دوستى دنيا سر هر خطا و گناهست و دنيا دو گونه است : دنـيـاى رساننده و دنياى ملعون (يعنى دنيايكه انسانرا بطاعت و قرب خدا مى رساند بقدر كفاف است كه آن ممدوح و پسنديده است و دنيايكه بيش از مقدار كفاف و زيادتر از احتياجست كه آن مايه لعنت و دورى از رحمت خداست ).